..[ . شوارد أفكار . ]..

السلام عليكم

مسائكـ معطر بـ أهازيج الفــرح

أجمع لكم بعض التحف لعلها تحوز أعجابكم

شاب /
وحيد .. متعب ..
لازال يواصل
ويجاهد فِي سبيل الوصول
رأسه لـ الأسفل
يحلمـ بالوصول إلى النور
إلى وحور
ولايدرِي بأنه يجر الظلامـ !
تدعو أمه الإله أن ( يلتفت )
ولمـ يلتفت
ولن يلتفت !
\\\
العذراء /
في كل ليلة ترتدي ( طرحة ) البياض
من غيمـ مطعمـ بـ السكر
تنظر إلى كفها
إلى عروقها المتجذرة
وتقاسيمـ رسمت على باطن الكف
وتذكر شعوذة صديقتها
هل سـ تصدق ؟!
هل ستصدق ؟
سؤال يضج كل مساء
\\\
طفل /
نامـ أقرانه بعد قصة ماقبل النومـ
ولازال ( يحلمـ )
أن يصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفي كل يومـ يقترب من حلمه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصل
و يفيق من حلمه
ويشرب كأس الماء ..

\\\
غيابهم لم يغيبهم
و الدَّليل قهوتُك التي تحضر إليك في الغيب ... رغم غيابك
ومكانك في كرسي (القلب) ... الذي لم يشغله غيرك
وحبات السكر (تثرثر عنك )
و سواد البن ( غرق الحنين في عتمته )
وقدح طبع على أوصاله بصمتكـ ..ليحفظك بالرغم أن شفتاكـ لم ترتشفه يوماً !
كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء ...أكثر من بني البشر أكثر أكثر أكثر
\\\
حفاة الأقدام ...برجلهم بحه من إصرار
رغم يأْس الوقوف ... وقنوط المسير
رُغم تقرح الركض و اللهث ... رغم فرك القدم من فرط الألَم
مازال أولئك الحفاة يطمحون بحذاء... يواري سوءت أرجلهم ...
يأتيهم بغيث الراحة ... من مؤونة الرحمة
وكم أنتم صابرون صابرون صابرون !
\\\
أبوابنا العتيقة ملت الإنتظار
و أحتكرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجوههم أن تأتي ... مع بقايا عزف الريح
لتنشد لحن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتجبرنا على الصرير مع ضلوع الأبواب ...
كلما هبت الريح ... و طال الغياب ...
و طال الانتظار الانتظار الانتظار

.\\\.

منقوول
تقبلو مودتــي

رائـــــــــــــــــــــــعه..

لاعدمناكي دمتي لنا..

مشكوره..

الأروع هالطله

دامت عليكِ العافيه

العفــ,,ــو

منورهـ

B!G Sha5bOo6a

؛؛ مـشـكوه ع الموضوع الرائع ؛؛
؛؛ لاتحرمينا جديدك ؛؛

؛؛ تقبل مروري ؛؛
؛؛ مس مس ؛؛

العفو حبيبتي

منورهـ الموضوع